شعر وأدب واندية ادبيه
2021/12/27 | 0 | 2179
في رثاء السيدة هناء. بنت مسلم المهنا
( محمد الجلواح )
تَـوارَتْ وقـد حُـمَّ الـقضاءُ، وأسْرَعا
وأُوصِــدَ بــابٌ كــانَ لـلـخَيْر مُـشْـرَعا
وغــاب عـطـاءٌ.. لـيس يُـرْجى رُجُـوعُه
فـبـعد (هَـنـاءٍ).. غــابَ مـا كـان أرْوَعـا
هـنـيئا لـهـا الـذِّكْـرُ الـجميلُ، وثَـرْوةُ
مــن الـحُبِّ تـاجاً لـيس يَـبْلى مُـرَصَّعا..
(هَـنـاءٌ)..، وهل تَـكْفِي لِـنُبْلِكِ أحـرُفٌ
تُــقـالُ رثـــاءً، أو لِـتُـتْـلى، وتُـسْـمَـعا؟
(هَـنـاءٌ)..، وكَـمْ لـلبِرّ ِ مـنكِ مَـوَاقِفٌ
إذا ذُكِــرَتْ.. كـانَت إلـى الـبِرِّ مَـرْجِعا*
يُــرَدِّدُهـا جَــمْـعٌ، وفَــرْدٌ، ومَـوْضِـعٌ
خَـلا مـنكِ بـعدَ الـيومِ صَـوْتًا، ومَـوْضِعا*
يَــطُــلُّ عـلـيـنا (أربَـعـيـنُكِ) نـاعِـيًـا
كئيبًا أتى، والوقتُ كم كانَ مُسْرِعا !*
(هَـنـاءٌ)..، وتـبـكيكِ الـقلوبُ بـحُزنِها
ولــيــس لــهـا الا الـتَّـرَحُّـمَ، والــدُّعـا*
أصــوغُ بـدمع الـحُزْنِ.. شِـعْرًا كَـتَبْتُهُ:
أيــا أخـتَـنا.. كم كـانَ فَـقْدُكِ مُـوجِعا !*
فـنـامي فــإنّ اللهَ يُـجْـزِي عـبـادَهُ
ويُـضْـعِفُ أجْــرًا.. فـي الـثَّوابِ مُـوَسَّع
ـ كُتِبَتْ في يوم الثلاثاء 4/ربيع الآخر/1443هـ، 9/نوفمبر/2021م
* أضفت هذه الأبيات في يوم الجمعة 20/جمادى الأولى/1443هـ، 24/ديسمبر/2021، وهو يوم الأربعين لرحيل السيدة الفقيدة .
جديد الموقع
- 2024-05-08 جامعة الملك فيصل تشارك في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات 2024 بالظهران إكسبو
- 2024-05-07 فاطمة السحاري : لا يسعفني قلمي ولا وجعي .. فالمسافر راح .. فرحمة الله تحتويك يا "البدر"
- 2024-05-07 الخريف يرعى تكريم اللجنة المنظمة للنسخة الثالثة لـ حرفيون
- 2024-05-07 ضمن برنامج الاحتفاء بأسبوع الأصم العربي ٤٩
- 2024-05-07 أهمية الكتب الورقية: لماذا الكتاب الورقي الذي يحمله الطفل بيديه أفضل من الكتاب الذي يقرأه على الشاشة؟
- 2024-05-07 الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
- 2024-05-07 القراءة ونشوة المعرفة
- 2024-05-07 أنامل على الأعتاب في مدح السادة الأطياب اصدار جديد
- 2024-05-07 أنامل على الأعتاب في مدح السادة الأطياب اصدار جديد
- 2024-05-06 ابن المقرب في بيت الشعر بالقيروان